
أجلت محكمة الاستئناف البث في قضية الشاب، محمد زوجاني من مدينة بركان، والمحكوم بستة أشهر سجنا نافذا، على خلفية رسالة هاتفية تلقاها أشخاص من رقم هاتفه المحمول، وردت فيها عبارة تحذر من تعرض الملك محمد السادس لخطر ما، إلى النطق بالحكم في الأسبوع الأول من يوليوز المقبل.
وكان الشاب زوجاني قد حُكم عليه بنصف سنة سجنا نافذا، بعد أن ضبطت رسائل هاتفية نصية مُرسلة من هاتفه النقال إلى عدد من الأشخاص، وردت فيها جملة "الملك في خطر في روسيا"، وذلك في الفترة التي راجت فيها أخبار عن زيارة مرتقبة للعاهل المغربي لموسكو، قبل أن تتأجل الزيارة دون ذكر أسباب معلنة.
وعلق ممدوح زوجاني، شقيق الشاب "المتهم"، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية اليوم، على الحكم القضائي ضد أخيه بالقول إن شقيقه "تعرض لظلم بسجنه 6 أشهر بسبب رسالة تلقاها أشخاص من هاتفه المحمول"، مضيفا "هاتف أخي سرق قبل ما حدث، وهو ليس مسؤولا عما تم إرساله من هاتفه".
وطلب شقيق الشاب المتهم بالرسالة التي تبلغ عن خطر يتهدد الملك، من المنظمات الحقوقية داخل وخارج المغرب الوقوف إلى جانب شقيقه من أجل ما سماه "رفع الظلم" عنه، مشيرا أن "أخاه دخل في إضراب عن الطعام منذ أزيد من أسبوعين، ويرفض التوقف عن هذه الخطوة حتى يتم إطلاق سراحه".
وقال شقيق زوجاني، 28 عاما، وفق ما ذكرته وكالة فرانس بريس، "هل من يقول عاش الملك يذهب إلى السجن، مثل من لا يقول عاش الملك.. لم أعد أفهم شيئا في هذا البلد".
وتأجلت محاكمة الشاب المغربي إلى الثالث من شهر يوليوز المقبل، وهو المتابع من طرف السلطات المختصة بتهمة "إهانة السلطات العامة عن طريق التبليغ الكاذب".